“لوكهيد مارتن” توقع اتفاقية تعاون في مجال البحوث مع “كاوست”


ترجمة رؤية 2030 إلى واقع ملموس

“لوكهيد مارتن” توقع اتفاقية تعاون في مجال البحوث مع “كاوست”


لوكهيد مارتن

أعلنت لوكهيد مارتن “بورصة نيويورك: LMT”، الشركة العالمية الرائدة في صناعات الأمن والطيران، عن نيتها تطوير مشاريع بحثية تكنولوجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية. وقد وقع الجانبان مذكرة تفاهم للشراكة والتعاون ضمن اتفاقية بحوث رئيسة في هذا الشأن.

وقالت “مارلين هيوسون” رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن: “يسر شركة لوكهيد مارتن أن تتعاون مع المملكة العربية السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في بناء غدٍ أفضل وترجمة رؤية 2030 إلى واقع ملموس؛ فمن خلال هذا التعاون المشترك في البحث والتطوير، سنتمكن من تقديم حلول عملية مبتكرة لأصعب التحديات في العالم. كما سنتمكن في الوقت نفسه من المساعدة على إعداد قادة مميزين للقوى العاملة في القرن الحادي والعشرين”.

وقامت هيوسون بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تعد من بين أفضل المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، أثناء زيارتها للجامعة التي تشغل فيها عضوية مجلس الأمناء.

وبموجب بنود الاتفاقية سيركز الطرفان على تطوير مشاريع يمكن الاستفادة منها في مجموعة متنوعة من القطاعات وفي تنفيذ رؤية المملكة 2030.

وقال نظمي النصر الرئيس المكلف لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: “هذه الاتفاقية مع شركة لوكهيد مارتن تأتي في سياق رسالة الابتكار والتنمية الاقتصادية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الرامية لتعزيز البحث والتطوير، ومن المنتظر أن تشكل هذه الاتفاقية دعمًا كبيرًا للمساهمة في إيجاد حلول لبعض التحديات العلمية الكبيرة. وأضاف: “أنه بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن نستطيع تحقيق نتائج ملموسة تصبُّ في أهدافنا التقنية المتبادلة”.

نبذة عن شركة لوكهيد
تعمل لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية منذ العام 1965 مع أول عملية تسليم لطائرة هرقل C-130. ومنذ ذلك الحين وسّعت الشركة نطاقها في المملكة ليشمل أنظمة الدفاع الجوية والصاروخية المتكاملة والتطبيقات البحرية والمدنية مثل الاتصالات الفضائية وأنظمة مراقبة الحركة الجوية وحلول الطاقة. وبحلول عام 2020 تخطط الشركة لتوسيع محفظتها في المملكة لتضم السفن القتالية والطائرات التكتيكية وتقنيات الأجنحة الدوارة.

وتعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جامعة أبحاث للدراسات العليا أنشئت في عام 2009 على شواطئ البحر الأحمر وتلعب دورًا مهمًّا في النهوض بالعلوم والتقنية من خلال التعليم والابتكار والأبحاث التعاونية متعددة التخصصات ذات الأهمية الإقليمية والعالمية في مجالات الماء والغذاء والطاقة والبيئة، والتي يقوم بها طلبة وباحثون وأعضاء هيئة تدريس بارزين.

وتحفّز الجامعة الابتكارات والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والعالم، وتطمح إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، وجسرًا لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.


سبق


error: Content is protected !!